مقتل 15 جنديا و12 من تنظيم "القاعدة" في اشتباكات جنوبي اليمن
قتل 15 جنديا يمنيا و12 عنصرا من القاعدة، اليوم، خلال معارك عنيفة جرت في جنوب اليمن في إطار الحملة العسكرية التي يشنها الجيش اليمني ضد معاقل القاعدة في محافظتي أبين وشبوة.
وهاجم مسلحون بالرشاشات والقذائف الصاروخية قافلة عسكرية بالقرب من بلدة الصعيد في شبوة حيث يشن الجيش حملته البرية بمساندة "اللجان الشعبية" التي تضم مقاتلين مدنيين موالين للحكومة، بحسب أحد الضباط.
وسيطر المسلحون على حاملة جنود كان بداخلها 15 جنديا، ودمروا 3 عربات عسكرية اخرى، وذكرت مصادر طبية في المستشفى الحكومي في مدينة "عتق" عاصمة محافظة (شبوة)، أنهم استقبلوا 15 جثة لجنود، إضافة إلى 10 جرحى.
وأكد ضابط عدد القتلى، مشيرا إلى أن الجيش أرسل تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، وذكر مصدر قبائلي، أن 12 مسلحا قتلوا كذلك.
وقتل 3 جنود وأصيب 7 آخرون في كمين آخر نصبته (القاعدة) لقافلة للجيش تضم 7 آليات قرب قرية "الأحمر" في محافظة أبين، وفق مسؤول عسكري.
وقال مصدر عسكري: إن قوة من الجيش مزودة بمختلف الأسلحة بدأت عملية لتطهير بلدات (أحور والمحفد) بمحافظة أبين وصولا إلى "عزان والحوطة والروضة والصعيد" في محافظة شبوة.
وفي حفل تخرج لضباط أجهزة وزارة الداخلية في صنعاء، دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليمنيين إلى الاصطفاف لدعم الجيش والأمن في مواجهة القاعدة، وتأمين العاصمة "صنعاء".
ولم يشر هادي بشكل مباشر إلى العمليات في الجنوب، وقال: إن تنظيم القاعدة في اليمن يتألف بنسبة 70% من مقاتلين غير يمنيين، وإن السلطات تحتفظ بجثث عشرات العناصر الأجانب والعرب، بينهم هولنديون وفرنسيون وألمان وبرازيليون.
من جهته، قال حسين الوحيشي -قيادي في اللجان الشعبية المساندة للجيش- إن أنصارنا يشاركون في القتال ضد "القاعدة" جنبا إلى جنب مع قوات الجيش، مؤكدا "هناك توجه رسمي لاجتثاث القاعدة من (أبين وشبوة) وبتوجيهات وإشراف مباشر من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي".
وأكدت مصادر رسمية، أن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد ورئيس جهاز الأمن القومي اللواء علي الأحمدي ومسؤولين أمنيين آخرين متواجدون في "شبوة" للإشراف على العملية.