"الداخلية": "الاخوان" يحاول نشر الفوضى بـ "الشائعات والاتجار بالدين"
قال اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وجه كافة المستويات القيادية بالوزارة بالتواجد الميدانى الفعال لتحقيق الانضباط والأمن بالشارع المصرى، مشيرا إلى أن تنظيم الاخوان الارهابي يحاول إفساد مناخ الانضباط الذى بدأ يعود تدريجيا من خلال نشر الشائعات والاتجار بالدين.
وأضاف اللواء عبداللطيف لـ "الوطن" أن وزير الداخلية وجه مساعديه، ومديرى الأمن، ومديرى الإدارات العامة والمصالح، بالإشراف المباشر على كافة الحملات الأمنية التى يجري شنها يوميا، وذلك لتحقيق آفاق وطموحات تؤدى للوصل الى أعلى معدلات الآداء الأمنى.
وأكد اللواء عبداللطيف أن الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية تواصل حملاتها الموسعة على مدار الـ 24 ساعة لتحقيق مناخ عام منضبط بالشارع المصرى، مشيرا إلى أن الحملات مستمرة في مختلف المجالات الأمنية، سواء فى مجال تصفية البؤر الاجرامية وضبط العناصر الاجرامية شديدة الخطورة، أو فى مجال حل المشكلة المرورية، وكذلك في مجال المرافق وإزالة الاشغالات أو التعديات على الأراضى الزراعية، وأملاك الدولة، والباعة الجائلين، لافتا إلى أن وزير الداخلية بالتنسيق مع عدد من المحافظين يبحثون إنشاء أسواق بديلة لهم.
وشدد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية على أن هذه الحملات حققت بالفعل نتائج جيدة فى أيامها الأولى، ولاقت استحسانا وتعاونا كاملين من جانب المواطنين مع رجال الشرطة فى كافة المحافظات. وأضاف أن تنظيم الاخوان الارهابى يحاول حاليا إفساد مناخ الانضباط الذى بدأ يعود تدريجيا إلى الشارع المصرى، من خلال نشر الشائعات والاتجار بالدين، فى محاولة يائسة منه لاحداث الفتنة والوقيعة بين الشعب ومؤسساته بعدما فشل مخططه الذى كان يقوده من خلال ممارسات العنف والارهاب.
وأشار اللواء عبداللطيف إلى أن تنظيم الاخوان فشل فى مخططاته الارهابية التى تعتمد على القتل والتخريب والفوضى فى إعاقة تنفيذ خارطة الطريق التى وضعها الشعب المصرى عقب ثورته فى 30 يونيو، وذلك بعد أن عبرت مصر مرحلة الاستحقاق الدستورى، والاستحقاق الرئاسى بإرادة شعبية، مشيرا إلى أن تلك الإرادة وجهت ضربات قاسمة لجماعات الارهاب والعنف، بعد أن تمكنت الشرطة المصرية بدعم شعبى واسع من تقويض الارهاب وتجفيف منابعه، بما قدمت ومازالت تقدم من تضحيات وشهداء، من أجل حماية إرادة الشعب المصرى وأمن واستقرار البلاد.