قيس على مرتين.. كيف تتأكد من درجة حرارة جسمك الحقيقية مع الطقس البارد؟
قياس درجة حرارة الجسم
انخفاض شديد في درجات الحرارة بمختلف محافظات مصر، يصاحبه سقوط أمطار غزيرة في بعض المناطق، وقليلة نسبيًا في أخرى، فضلا عن تساقط الثلوج على أماكن متفرقة من الإسكندرية، ما يجعل قياس درجة حرارة الجسم غير دقيق أحيانًا، حيث يتعرض الإنسان إلى درجة الحرارة المنخفضة والهواء البارد، وحال قياس درجة حرارته على بوابات أماكن العمل أو الهيئات المختلفة كإجراء احترازي، تسجل أجهزة القياس درجة حرارة غير حقيقية، ومختلفة عن حرارة جسمه.
ويشكل هذا الأمر خطورة إذا كان الشخص مريضا أو حاملا لعدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، فقد يعرض الآخرين لخطر الإصابة بالعدوى، وتفشي الفيروس في المكان.
استشاري مناعة: القياس لمنطقتين في الجسم يضمن قراءة سليمة
وتوضح الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة والتغذية، كيفية التعامل في هذه الحالة، قائلة إنّ التصرف السليم يكون عن طريق قياس درجة الحرارة من أكثر من مكان، من خلال كف اليد، أو جبهة الرأس، مشيرة إلى أنّه إذا تلاحظ تشتت في قراءة الجهاز لدرجة الحرارة، ينتظر الشخص قليلا ويقيس مرة أخرى للتأكد وتسجيل القراءة الصحيحة، حيث يتأثر جسم الإنسان بنسبة بسيطة من درجة الحرارة الخارجية، وينعكس ذلك على قراءة الجهاز.
عبدالوهاب: من الضروري التأكد من سلامة قياس الحرارة
وأضافت «عبدالوهاب» في حديثها لـ«الوطن»، أنّ هناك بوابات خاصة تستخدم لقياس درجة حرارة جسم الإنسان ككل بشكل دقيق عندما يمر من عليها، لافتة إلى أنّه في بعض الأحيان تكون أجهزة القياس غير سليمة أو تحتاج إلى الفصل وإعادة التشغيل مجددًا، لذلك يجب التأكد من مدى جودتها في أثناء تسجيل درجات حرارة الأشخاص.
وأشارت استشاري المناعة والتغذية، إلى أنّ أعراض فيروس «كوفيد 19» ليس من الضروري أن يصاحبها ارتفاع في درجات الحرارة، وقد تكون الأعراض مختلفة تمامًا عن ذلك، مناشدة الجميع بأن يكون كل منهم رقيبًا على نفسه، ومن يشعر بأي أعراض عليه الالتزام في المنزل، كي لا يتسبب في عدوى للآخرين ويعرض حياته وحياتهم للخطر.