حفيدتها وش السعد عليها.. «ليلى» تحترف تصنيع وتزيين التورت في دمياط
«ليلى» تحول التورت لتحف: صممتها على أشكال سندباد وسوبر مان
ليلى
حفلة عيد ميلاد حفيدتها كانت نقطة انطلاقها الأولى مع عالم صناعة الكيك وتزيينه، لتنتج أشكالا فنية رائعة، استطاعت خلالها السيدة الخمسينية أن تصنع عشرات التورت، التي أبدعت في تزيينها وتقديمها على أشكال مختلفة تسعد الأطفال كـ «سوبرمان وباتمان والسندباد» وغيرها من الأشكال البديعة.
حفيدتها وش السعد عليها.. ليلى تحترف تصنيع وتزيين التورتة
تروي السيدة ليلى محمد عظمة، 45 عاما، حاصلة على دبلوم فني، من دمياط، تفاصيل إجادتها صناعة الكيك وعمل ديكورات التورت لـ«الوطن»، قائلة «قبل 4 سنوات كنت سيدة منزل عادية، زوجت ابنتي الكبرى وأرعى أولادى، وقررت تنظيم حفل عيد ميلاد حفيدتي الأولى، فصنعت تورتة وزينتها وأخرجت كل طاقتي فيها، حينها انبهر الجميع بما صنعت».
وأردفت الجدة الأربعينية قائلة «الجميع اقترح علي أن أستمر في هذا المجال الذي أبدعت فيه، وعملت على تطوير موهبتي شيئاً فشيئا، في البداية كنت أرى الأمر صعبا، لكن بالممارسة والاستمرار تفوقت في مجالي، واستطعت أن أصنع أسما فيه»، متابعة «منذ الصغر وأنا أعشق المطبخ والتورت والتزيين، لكننى كنت أرى أنني لن أفلح، لولا حفل عيد ميلاد حفيدتي الأولى، والذي خلاله خرجت موهبتي إلى النور».
وتشير «ليلى» إلى أن التورتة الواحدة قد تستغرق منها 4 ساعات على حد أقصى، تنفيذ وتجهيز، حيث تصمم تورت المناسبات كـ «الأفراح والخطوبات وأعياد الميلاد».
وتشير لاعتمادها في عملها على الكريمة أو الشيكولاتة الملونة، حيث لا يقبل المواطنون على عجينة السكر، مشيرة لحلمها المستقبلي بافتتاح كافيه بناتي متخصص في تجهيز وتقديم التورت، حيث تبدأ أسعارها من 200 جنيه حسب الحجم والديزاين.
وأشارت لدعم زوجها وأخواتها وأصدقائها، متابعة «حفلة حفيدتي كانت وش السعد عليا، وبدأت مشروعي من المنزل بأبسط الأساسيات»، موضحة أن فترة كورونا شهدت تراجع الإقبال على الشراء على مدار عامين، ولكن بدأت الناس تقبل مجددا على الشراء ولو بشكل بسيط.
السيدة ليلى هى أم لـ 3 أبناء، الكبرى حاصلة على ليسانس آداب إنجليزي والثانية تدرس آداب علم اجتماع، فيما لازال الولد يدرس.