«حجازى» يلتقى شيوخ القبائل.. و37 مواطناً يتسلمون التعويضات
واصلت القوات المسلحة، أمس، إجراءات إخلاء منازل مواطنى سيناء المقيمين على الشريط الحدودى فى إطار خطة إنشاء منطقة عازلة على الحدود بين مصر وغزة، لوقف تسلل العناصر الإرهابية والأسلحة إلى سيناء. وقال اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، فى بيان، إنه تلقى، أمس الأول، اتصالاً هاتفياً من الرئيس عبدالفتاح السيسى، شدد خلاله على ضرورة معاملة أهالى سيناء المطلوب إخلاء منازلهم بالحسنى، وتذليل كافة العقبات التى تواجههم، وسرعة إنهاء صرف شيكات التعويضات لهم. وقالت مصادر مطلعة إن الرئيس يتابع بنفسه تطورات الأوضاع، مع عدد من المسئولين المعنيين، سواء فيما يتعلق بسير العمليات العسكرية لتطهير سيناء من العناصر الإرهابية، أو متابعة التقدم الذى تم إحرازه على صعيد إخلاء الشريط الحدودى برفح المصرية والاطمئنان على أحوال قاطنى هذا الشريط.
أضافت المصادر أن 37 من أسر شمال سيناء، تسلمت أمس شيكات التعويضات، وكانت البداية بالمواطن كمال إبراهيم برهوم، الذى حصل على شيك بـ 950 ألف جنيه. وتفقد الفريق محمود حجازى رئيس الأركان، أمس، عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بشمال سيناء، كما التقى شيوخ وعواقل سيناء. وأكد «حجازى» أن القوات المسلحة اتخذت كافة التدابير والإجراءات لتضييق الخناق على العناصر التكفيرية، وإقامة منطقة مؤمّنة على امتداد الشريط الحدودى للقضاء نهائياً على مشكلة الأنفاق ومخاطرها على الأمن القومى المصرى. وتمكنت القوات المسلحة من تصفية 3 تكفيريين شديدى الخطورة وإصابة 3 فى شمال سيناء، وضبط 31 عنصراً إرهابياً بينهم 7 تابعون لحماس، وقال مصدر سيادى إن أهالى رفح يتعاونون بشكل تام، مشيراً إلى إخلاء نحو 300 منزل من أصل 800 على الشريط الحدودى، وأضاف أن قوات الجيش دمرت، حتى صباح أمس، 63 منزلاً، بعد إخلائها من سكانها. وفيما يعد اعترافاً علنياً جديداً بالعلاقة بين تنظيم الإخوان والجماعات المسلحة فى سيناء، أصدر ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» التابع للتنظيم الإرهابى، بياناً أمس، يهدد فيه بعمليات إرهابية جديدة، رداً على الإجراءات التى تتخذها القوات المسلحة. وحرض التحالف طلاب الإخوان بالجامعات، على مواصلة التصعيد ضد الأجهزة الأمنية ونشر الفوضى بالجامعات وتعطيل الدراسة بها. وقال ياسر أبوسيف، أحد الكوادر الشبابية داخل التنظيم عبر صفحته على «فيس بوك»: «العنف جاى، رغم أنف الجميع».