أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي في السحر والعلاج بالقرآن
الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المواطنين، حول السحر والعلاج بالقرآن، إذ رد مستنكرًا: «مين اللي قال إن فلان ده معمول له سحر، هل ربنا الذي قال إن فلان معمول له سحر؟»، مشددًا على أن كل من يتحدثون في السحر عليهم إعادة تقييم حياتهم، «ما رأيت أحدًا في حياتي يتحدث على السحر، إلا ورأيت أنه يجب أن يقوم بإعادة تقييم حياته»، وذلك خلال تقديمه «ولا تعسروا»، على «شاشة الأولى».
الجهل مثل الدجل
وأضاف «الورداني» أنه ليس شرطًا أن يكون الإنسان السيء دجالًا فقط، فهناك الجاهل أيضًا، ليس الدجالون فقط الذين يرتكبون المصائب في حياتنا، وإنما هناك الجهلة أيضًا، أما عن العلاج بالقرآن، فقال: «القرآن الكريم شفاء ببركته واتباعه والنظر فيه، لكن جعل القرآن مقابل الدواء فمسألة خطيرة»، موضحًا أن الإنسان أهم شيء يجب بناؤه، فالأخلاق والتربية مسألة ملحة، ولا تهاون فيها، فالأخلاق مكونة من ثلاثة عناصر، والقيم هي مركز الأخلاق ثم السلوك والنية والإرادة أو الهمة.
يوجد ثلاث قيم مركزية في عقل المسلم
وأوضح أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية أن الأخلاق تتكون من مثلث هو القسم والسلوك والنية، موضحًا أنه يوجد ثلاث قيم مركزية في عقل المسلم، تم أخذها من حديث سيدنا جبريل عليه السلام، حين تحدث عن الإيمان والإسلام، حيث أخرج الإيمان قيمة تسمى قيمة الرحمة، لافتًا إلى أن الإيمان جاء للرحمة بالإنسان، وأوصلنا الإيمان إلى مقصد العبادة ومن العبادة خرجت قيمة الرحمة.