«أسماء» أول مصففة شعر للأطفال بأسيوط.. جمعت بين الماجستير وتحقيق حلمها
لم يمنعها استكمالها للدراسات العليا في الخدمة الاجتماعية، من تحقيق حلمها، والعمل في مجال تصفيف شعر الأطفال، وأن تنشئ مشروعها الخاص التي طالما تمنت تنفيذه، لتكون «أسماء» أول مصففة شعر متخصصة للأطفال داخل مدينة أسيوط، لتجد كثيرا من الإقبال عليها من الأمهات التي يحرصن على أناقة أطفالهن.
جمعت بين عملها والدراسات العليا
لاقت أسماء محمد، في أول العقد الثالث من عمرها، عندما بدأت تطبيق الفكرة، تشجيعا من المقربين لها خاصة بعد ما لمسوا شغفها نحو العناية بالشعر، وحبها للمجال «الموضوع ملوش أي علاقة بدراستي ماجستير خدمة اجتماعية جامعة أسيوط، بدأ بحبي للأطفال والعناية بيهم وبحبي بمجال الاهتمام بالشعر حبيت أعمل مكان مخصص للعناية بشعر الأطفال» كما أوضحت لـ«الوطن».
وكشفت «أسماء» عن كيفية استعداداتها للعمل في مجال تصفيف الشعر «أعددت نفسي بكورسات العناية بالشعر والبشرة والصبغة، علشان أقدر أكون قد الثقة، وقدرت أححق ده ونجحت فيه بفضل ربنا».
فتيات يطلبن منها تدريبهن في مجال تصفيف الشعر للأطفال
فرحة كبيرة انتابت «أسماء» بعد أن وجدت فتيات يتواصلن معها للعمل في المجال وطلب تدريبها لهن، «حسيت أد إيه أنا ناجحة بعد ما لقيت بنات عايزيني أديهم كورسات علشان يشتغلوا زي شغلي، وبعد تشجيع من أمهات زبائني قررت أخصص جزء من الصالون للقسم الحريمي حتى تكون الخدمات متكاملة للأطفال والماميز».
وعن الصعوبات التي واجهتها أثناء عملها في المجال قالت: «أنا واحدة تعبت وبتشغل في الصالون 6 ساعات و9 ساعات في المواسم، وكنت فاتحة مشروعي وأنا عندي بيت وزوج وابن وبذاكر ماجستير، وولدت فرح بنتي الصغيرة وأنا فاتحة الصالون وبشتغل أول ما فتحت الصالون كان عندي ابني 3 سنوات».
اختتمت أنها سعيدة بوجودها واستمرار العمل في الصالون منذ 5 سنوات لتكون أول مصففة شعر أطفال في الصعيد كله، مؤكدة أنها لم تهمل الجانب المجتمعي والإنساني بل شاركت في حفلات خيرية في دار الأيتام وحفلة في حضانة للأطفال «فرحتهم بفورم لشعرهم وسعدت جداً بسعادتهم».