استشاري تعديل سلوك: حرمان الأطفال من الإنترنت تصرف غير صحيح
إيناس حسن استشاري أسري وتعديل سلوك الأطفال
بات الإنترنت، عاملا مشتركا في كل المنازل المختلفة، بغض النظر عن المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والثقافي، إذ يُشكل كثير من وجدان واتجاهات المجتمع، بحسب إيناس حسن، استشاري تعديل سلوك الأطفال، التي أشارت إلى أن حرمان الأطفال من الإنترنت، ليس سلوكا صحيحا، كونه أصبح واقعا يتم تلقي العلم من خلاله، ذاكرة أن التعليم الأونلاين، كان وسيلة مهمة خلال انتشار فيروس كورونا.
إيجابيات الإنترنت
أضافت «إيناس»، خلال حوارها عبر قناة النيل الإخبارية، أن الإنترنت يسهل الوصول إلى المعلومات بـ«ضغطة زر»، وهو سلاح ذو حدين «إيجابي» و«سلبي»، ويتحدد هذا حسب نوع وطبيعة المعلومات التي يبحث عنها المستخدم، لافتة إلى أن الإنترنت له الفضل في زيادة المهارات الحياتية للشخص، مثل: «الديجيتال ماركتينج، الجرافيكس»، وتأهيل الطلاب في سن المراهقة لسوق العمل الفعلي، وليس النظري.
سلبيات الإنترنت
أشارت استشاري تعديل سلوك الأطفال، إلى أنه من الناحية السلبية، ساعد الإنترنت على ظهور عديد من الأخطار والظواهر الضارة بالأطفال والمستخدمين، مثل التحرش والابتزاز الإلكتروني، فضلا عن انتشار ظاهرة النصب أو الاحتيال، من خلال بعض المعلومات والروابط والبيانات التي ينشرها الأطفال بين بعضهم البعض، موضحة أن الخطورة الكبرى تكمن في التغيير أو التأثير العقائدي على أذهان الأطفال.