دار الإفتاء: قول «وغلاوة النبي عليك» جائز شرعا
دار الإفتاء المصرية
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل أحد المتابعين بشأن حكم قول «وغلاوة النبي عليك»، وهل من الممكن أن توقع الشخص في الشرك أم لا يجوز، وذلك خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية للرد على استفسارات وتساؤلات المتابعين عبر الصفحة الرسمية لها على «فيس بوك».
حكم قول «وغلاوة النبي عليك»
وقال الشيخ محمد كمال، إن هذه العبارة التي يستخدمها أهل مصر والناس في تعاملاتهم لتعلقهم برسول الله صلى الله عليه وسلم، جائزة شرعا ولا حرج فيها، ولا يكون الإنسان بقوله لهذه الكلمة مشركا بالله.
قسم الله سبحانه وتعالى بحياة النبي
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بالآية الكريمة التي أقسم فيها الله سبحانه وتعالى بحياة النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال: «لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ»، أي في حياتك يا رسول الله، لافتا إلى أن الله الذي أنزل القرآن عظم وشرف حياة رسوله وآله وسلم، وهذا ذكره جميع العلماء والمفسرين، بأن الله سبحانه وتعالى أقسم بهذه الآية الكريمة بحياة رسول الله لأنه أفضل خلق الله على الله.
وأكد الشيخ محمد كمال، أن استخدام عبارة «وغلاوة النبي عليك» جائز ولا حرج فيه ويثاب الإنسان على ذلك لأنه تلفظ باسم عزيز غال على الله سبحانه وتعالى، وهو سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم.