مقتل مخترع إسرائيلي يخدم بجيش الاحتلال خلال حادث المغازي في غزة
القتيل آدم بسموت ضمن قتلى حادث المغازي
تفاصيل جديدة من حادث المغازي الذي وقع في منطقة المغازي وسط قطاع غزة، وأسفر عن مقتل 24 جنديا وضابطا من جيش الاحتلال، منهم جندي من أصول فلسطينية عربية، وآخر مخترع ومبتكر إسرائيلي.
تفاصيل مقتل المخترع في حادث المغازي
ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست، تفاصيل جديدة عن قتلى حادث المغازي، منهم الرقيب أول (احتياط) آدم بسموت، البالغ من العمر 35 عاما، من كارني شومرون، الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة ناشئة.
وكان القتيل نجح مع فريق عمل شركته في تطوير كاميرا تساعد رجال الإنقاذ على رؤية الأنشطة وعلامات الاستغاثة في الماء من مسافة طويلة، وقاد شركته إلى إنجازات مثيرة للإعجاب.
بدأ حادث المغازي بدخول جنود الاحتلال لتفجير 10 مباني
وكان جنود احتياط من جيش الاحتلال ضمن اللواء 261 قد دخلوا المغازي وسط قطاع غزة، لتفخيخ 10 مباني استعدادا لتفجيرها، وأطلق عناصر المقاومة قذيفتي آر بي جي، نحو دبابة أدت لإصابة جنديين، والثانية أطلقت على المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما.
وبحسب وسائل إعلام، فان وحدة الإنقاذ التابعة لدولة الاحتلال، ظلت طوال الليل تعمل من أجل رفع الأنقاض بحثا عن جنود مفقودين.
وتسببت هذه الحادثة في صدمة كبيرة لجنود الاحتلال بسبب الخسارة الكبيرة في الأرواح، وذلك بعد أكثر من 107 أيام من العدوان على قطاع غزة