عمرو موسى في تأبين عبدالعزيز حجازي: رجل اقتصادي صعب تكراره
قال عمرو موسى رئيس جلسة الخمسين السابق، إن توافق رأي المصريين وتفاهمهم بشأن تحسين مجالات التعليم، والثقافة، وتنمية المعرفة، هو "البوابة الحقيقة"، لاستعادة مصر لدورها وشخصيتها في العالم.
وأضاف موسى، خلال مشاركته في حفل تأبين الدكتور عبدالعزيز حجازي رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل السابق، بمقر جامعة النيل، أن ذلك يتطلب اتساع رقعة العِلم والتعلم في كافة المناطق المحيطة بِنَا كي تقوي وتنمو هذه الأمة.
كما أشاد موسى، بعبقرية حجازي في إدارة اقتصاد الحرب وانطلاق الاقتصاد بعدها، مؤكدًا أنه رجل له اسم معروف في التاريخ المعاصر بمصر وصعب أن يتكرر، فدوره كان متميزًا عندما شغل مناصب وزير الاقتصاد والخزانة و المالية، حيث ساهم في إعداد الاقتصاد المصري وتهيأته لخوض الحرب في اكتوبر 1973.
كما أشار إلى دوره في مجال التعليم، فهو أستاذ في الجامعة يعلم مشاكل التعليم في مصر، وتراجعه في العقود الأخيرة وبفضل خبرته، ومجهوداته وطنيته أنقذ جامعة النيل، فقد تولى الجامعة في فترة هي الأخطر والأسوأ في تاريخ الجامعة.
وأوضح موسى، أن من أهداف الجامعة أن تكون جزءًا من "مدينة تكنولوجية مصرية عالمية" تدعم خلق الكفاءات وبناء القدرات وتوفر بيئة علمية تسمح بتبادل الأفكار من خلال التعاون مع معاهد البحث والجامعات الوطنية والإقليمية والدولية بالتعاون مع كبرى المؤسسات التجارية العاملة في السوق التكنولوجي العالمي.