ترحيب سلفي باستبعاد "المقدم وعبدالعظيم" من هيكل إدارة الدعوة الجديد
رحب عدد من شباب الدعوة السلفية بالإسكندرية، بتشكيل مجلس الإدارة الجديد، بعد الانتخابات التي جرت أمس، في سرية تامة.
وعقدت الدعوة السلفية، أمس، اجتماعا طارئا لانتخاب إدارة جديدة لها، وأسفرت الانتخابات عن استبعاد الشيوخ محمد إسماعيل المقدم وسعيد عبدالعظيم وعلي حاتم المتحدث باسم الدعوة السلفية، وسعيد حماد، من الهيكل الجديد.
وقال محمد رزق، أحد كوادر الشباب بالدعوة السلفية في الإسكندرية، لـ"الوطن"، إن الدعوة أخفت موعد ومكان الانتخابات الداخلية عن الجميع، بما فيهم أعضاء الدعوة، تجنبًا لأي احتكاكات أو اعتداءات من جانب المختلفين معها وبخاصة الإخوان.
وأضاف رمضان حسن، أحد أعضاء أمانة الرمل بحزب النور: "إبعاد الشيخ سعيد عبد العظيم، شيء جيد ومريح، وبخاصة مع اقترابه الدائم من تنظيم الإخوان وتواجده خارج مصر، وهو ما يختلف عن طريق الدعوة السلفية التي يشغل عضوية مجلس إدارتها".
وتابع: "الشيخ محمد إسماعيل المقدم، فهو معتزل للعمل العام منذ 30 يونيه 2013 وحتى الآن، ولا معنى لوجوده في مجلس إدارتها".
وأشار الدكتور عبدالله بدران، أمين حزب النور بالإسكندرية، لـ"الوطن"، إلى أن تهديدات جماعة الإخوان أجبرت الدعوة على عقد الاجتماع بشكل سري، وبخاصة أنه يضم أكبر عدد من قيادات الدعوة السلفية، ووجودهم في مكان محدد يعد خطرا كبيرا".
وأسفرت الانتخابات عن بقاء يونس مخيون، رئيس حزب النور، في موقعه كعضو مجلس إدارة للدعوة، ومعه الشيخ أحمد فريد، والشيخ محمد عبد الحميد، والمهندس عبد المنعم الشحات، والشيخ عادل نصر.
وظل ياسر برهامي، نائبا لرئيس للدعوة السلفية، ويرأس الدعوة الشيخ محمد عبدالفتاح أبو إدريس.
أما التغييرات التي شهدها تشكيل مجلس الإدارة الجديد، فاقتصرت على خروج 5 أعضاء ودخول 3 غيرهم، وأصبح عدد أعضاء مجلس الإدارة 13 عضوا بدلا من 15، الأمر الذي يتوافق مع قانون الجمعيات الأهلية الجديد.