"الكهرباء" تعلن أسعار الشرائح الجديدة.. و"الظلام" يضرب 3 محافظات
10:20 ص | الجمعة 31 يوليو 2015
لم تدم طويلاً فرحة المصريين بانقضاء شهر رمضان المبارك دون انقطاع التيار الكهربائى حتى عاد الإظلام لمحافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا خلال الأيام القليلة الماضية بشكل مفاجئ بسبب انقطاعات مفاجئة فى التيار وعطل فى محطات تغذية رئيسية، وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الكهرباء عن أسعار الشرائح الجديدة للاستهلاك.
وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إن إجمالى العجز بسبب تثبيت أسعار الكهرباء للشرائح الأولى وصل ٢ مليار و٢٩٦ جنيهاً، ما أدى لرفع الأسعار على الشرائح الأعلى استهلاكاً، وقال: «اللى يستهلك أكثر من 1000 كيلووات/ ساعة لازم يدفع أكثر». وعرض الوزير، فى مؤتمر صحفى، أمس، الشرائح بعد الزيادة المقرر تطبيقها على فاتورة أغسطس، حيث يصل الحد الأدنى للفاتورة التى تستهلك ٥٠ كيلووات/ ساعة، 4 جنيهات، بقيمة دعم للفاتورة ٢٢ جنيهاً، واستهلاك 100 كيلووات/ ساعة، ١٢ جنيهاً، بدعم ٤٢ جنيهاً، وتصل الزيادة لأعلى معدلاتها مع انخفاض الدعم لمن يستهلك 1000 ميجاوات، بفاتورة تصل إلى 476، بدلاً من 390 جنيهاً، بدعم 82 جنيهاً، واستهلاك 1610 كيلووات، فاتورته 980، بدلاً من 845 جنيهاً، واستهلاك 2000 كيلووات، 1307 بدلاً من 1135 جنيهاً.
وأعلن مركز التحكم القومى للكهرباء انقطاع التيار، أمس، عن محافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا بسبب وجود عطل فنى فى الدائرة رقم ١ الكريمات شرق، جهد ٢٢٠، المرتبطة بمحطات التوزيع فى المحافظات الثلاث، وعبّر الأهالى عن غضبهم بسبب الانقطاع المفاجئ الذى تسبب فى تلف بعض الأجهزة الكهربائية، وتوقف محطات ضخ المياه، بالتزامن مع موجة الحر.
وحذر الاتحاد العام للفلاحين المصريين مما سماه تلاعب وزارة البترول بصناعة الأسمدة الآزوتية، بدعوى نقص الغاز، وجعل أولوية ضخه لمحطات إنتاج الكهرباء. وقال محمد فرج، رئيس الاتحاد، أمس، إن صناعة الأسمدة الآزوتية لا تستهلك سوى ١٠٪ فقط من كمية الغاز التى يحتاجها توليد الكهرباء. وكشفت مصادر مسئولة بوزارة الزراعة عن اتجاه وزارة البترول لرفع سعر الغاز لمصانع الأسمدة من 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية إلى 7.5 دولار، سبتمبر المقبل، تمهيداً لتحرير أسعار الأسمدة. وقال مصدر بلجنة الطاقة فى اتحاد الصناعات إن الحكومة خفضت شحنات الوقود المخصصة لتشغيل المصانع. وقال المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، إن القطاع الخاص لم يتقدم حتى الآن بطلبات لاستيراد الغاز، بسبب الدعم الذى توجهه الدولة.