"مصر القوية" يرفض ترديد هتافات ضد "الإخوان" في ذكرى محمد محمود
قالت مصادر مشاركة في جلسات التنسيق لفاعليات إحياء ذكرى محمد محمود، والتي تمتد خلال الأسبوع الجاري، وحتى الجمعة المقبلة، إن ممثلي حزب "مصر القوية" الذي يقوده الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رفضوا خلال الاجتماعات التحضيرية، ترديد المتظاهرين لهتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت المصادر إلى أن ممثلي "مصر القوية" عللوا رفضهم للهتاف ضد الإخوان المسلمين، برغتهم في عدم زيادة الاحتقان بين القوى المدنية والثورية، وبين الإخوان، مطالبين بالاكتفاء برفع شعارات الثورة من "عيش . حرية . عدالة اجتماعية"، وإحياء ذكرى شهداء محمد محمود، والمطالبة بتطهير وزارة الداخلية وكافة أجهزة الدولة، دون التعرض لأحد الفصائل بعينها.
في سياق متصل، أطلق حزب مصر القوية، حملة "جدع يا باشا"، تزامنا مع ذكرى أحداث محمد محمود، في المحافظات المختلفة، والتي تتضمن سلاسل بشرية تطالب بمحاسبة المتورطين في قتل وإصابة المتظاهرين والثوار، إضافة إلى المشاركة في المسيرة التي انطلقت باتجاه ميدان التحرير وشارع محمد محمود، اليوم، من دوران شبرا، والمسيرة المجمعة التي من المقرر انطلاقها، الجمعة المقبلة من السيدة زينب.
وأكد "مصر القوية"، في بيان أصدره، على سلمية التظاهر، وعدم التعرض لمنشآت عامة أو القيام بأية أعمال عنف، قائلاً: "إن مشاركتنا لاتهدف إلى إلحاق ضرر بالمنشآت العامة أو الخاصة، التي هي ملكية الشعب المصري قبل أن تخص وزارة الداخلية".
واستنكر البيان الصادر عن وزارة الداخلية التي تحذر فيه من اللجوء لأعمال عنف وتصعيد، والذي وصفه الحزب بـ"البيان التحذيري للداخلية"، مضيفًا: "إن هذا البيان استعمل تقريبا ذات الألفاظ والأسلوب الذي اعتادته الداخلية قبل الثورة، وكنا نظن أن الثورة قد أحدثت في عقيدتها تغييرا جوهريا لصالح الشعب المصري".