عالم أزهري عن قرار غلق "ضريح الحسين": به مبالغة.. وآخر: أفضل شيء لمنع الفتن
عالم أزهري عن قرار غلق "ضريح الحسين": به مبالغة.. وآخر: أفضل شيء لمنع الفتن
ضريح الحسين
قررت مديرية أوقاف القاهرة، أمس، غلق ضريح الإمام الحسين، من الخميس وحتى مساء الغد.
وأكدت وزارة الأوقاف، في بيان لها، أن هذا القرار جاء منعا للأباطيل الشيعية التي تحدث "يوم عاشوراء"، وما يمكن أن يحدث من طقوس شيعية لا أصل لها في الإسلام.
وأثار هذا القرار جدلا واسعا، وتباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض له، لذلك رصدت "الوطن" أراء بعض العلماء حول القرار.
وقال الشيخ أشرف سعد، من علماء الأزهر الشريف، إن عدد الشيعة في مصر قليل، وأن هذا القرار فيه نوع من المبالغة والتضخيم لأن أهل مصر ليسوا بشيعة.
وأضاف "سعد" في تصريح لـ"الوطن"، أن الشعب المصري لم يحيي مراسم الشيعة، ولم يؤثر عليه التشيع طوال فترة حكم الفاطميين، فلا يعقل أن 10 أو 20 فردا شيعيا يؤثرون في الشعب المصري، فإذا أحيا أي شخص أي نوع من المراسم أول من سيتصدى لذلك المسلمين، مشيرا إلى أن القرار به إثارة ومبالغة ليس إلا.
ومن جانبه قال الشيخ السيد رشدي، من علماء الأزهر الشريف، إن "هذا القرار أفضل شيء لمنع الفتن"، مؤكدا أن منهجنا هو منهج الأزهر الشريف فعقيدته عقيدة أهل السنة والجماعة الذين اجتمعوا على حب الله ورسوله وآل البيت دون أن يفصلوا فريقا عن فريق.
وأضاف "رشدي" في تصريح لـ"الوطن"، أن "إغلاق باب الفتنة أولى وهو غلق ضريح الحسين لما يمارس فيه من قبل طوائف الشيعة بما لا يرضي الله ولا يرضى رسوله ولا آل البيت".