نائبة بـ«الشيوخ» تتقدم بدراسة عن كيفية مواجهة الزيادة السكانية
مجلس الشيوخ
تقدمت النائبة الدكتورة سهير عبد السلام، عضو مجلس الشيوخ، بدراسة عن كيفية مواجهة الزيادة السكانية، موضحة أن ارتفاع معدلاتها يمثل أحد أهم التحديات التي تسعى الدولة لمواجهتها، في إطار جهودها لتحقيق التنمية المستدامة من خلال رؤية مصر 2030، جاء ذلك بعد أن تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أهمية مواجهة الزيادة السكانية، خلال فاعلية المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، المقامة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الاثنين.
دراسة لمواجهة الزيادة السكانية
وكشفت عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الدراسة جرى إعدادها من 5 محاور رئيسية، تتمثل في التمكين الاقتصادي، والتدخل الخدمي، والتدخل الثقافي والإعلامي والتعليمي، محور التحول الرقمي، والمحور التشريعي.
وشددت النائبة على حرصها على الاطلاع على تجارب الكثير من الدول الأخرى مثل إندونيسيا، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وتركيا، وبنجلاديش، وكذلك تجربة الصين حتى قبل 1978، والتي شهدت بداية تنفيذ سياسية الطفل الواحد.
التوازن بين الزيادة السكانية والموارد المتاحة
وحول المبادئ الرئيسية للدراسة، قالت الدكتورة عبد السلام، إنها تضمنت النظر إلى السكان باعتبارهم أحد أهم عناصر القوة الشاملة للدولة، مع مراعاة تحقيق التوازن بين الزيادة السكانية والموارد المتاحة، وذلك لتفادي الكثير من الآثار السلبية المتعددة، التي أشارت إليها الدراسة منها انخفاض نصيب الفرد من الموارد الطبيعية.
الزيادة السكانية وزيادة معدلات الفقر
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن الدراسة أشارت إلى أهمية الالتزام بالمحددات الدستورية التي تراعي حقوق الإنسان المختلفة، وعدم التمييز بين المواطنين، وضرورة ألا تزيد الإجراءات من زيادة فقر الأسر الفقيرة، وألا يتحمل الأبناء تبعات الوالدين في الإنجاب، وتابعت أنه لتلك الأسباب لم تستعن الدولة بأي حوافز سلبية عقابية قد تساهم في ارتفاع نسب الفقر، وهو ما يتعارض مع المفهوم التنموي التي يرتكز عليه مشروع تنمية الأسرة المصرية.