«الاستشعار عن بعد»: وضعنا سيناريوهات لحماية الشواطئ من تغير المناخ
الدلتا
قال الدكتور محمد زهران، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، إن الهيئة بالتعاون مع وزارة الري تجري دراسات متكاملة للشواطئ، والجهات التنفيذية تحصل على هذه النتائج للعمل عليها، من بينها دراسة متكاملة للساحل الشمالي، والتي درست معدل ازدياد معدل البحر ووضعت سيناريوهات قبل زيادتها ومدى التأثير السلبي الذي يمكن أن يحدث على الأراضي ودرجة جودتها ونوع المحاصيل، واتخذت الدولة التدابير اللازمة لحماية الشواطئ المصرية ومنطقة الدلتا من تأثيرات تغير المناخ خاصة ارتفاع معدل البحر.
محطة لقياس معاملات التغير المناخي
وأضاف «زهران»، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على EXTRA NEWS، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي والإعلامي شادي شلش، أن التغير المناخي عبارة عن تغيرات في درجات الحرارة وأنماط الطقس، وتلقي بظلالها على عموم الأرض من ارتفاع منسوب البحار والحرارة والتصحر.
ولفت إلى أن الهيئة قامت بتركيب محطة تقيس معاملات التغير المناخي من الأقمار الأوروبية لقياس تغيرات المناخ، وشيدت هذه المحطة في نهاية عام 2021، وكانت نتاج لمشروع بحثي اشتركت فيه الهيئة مع الاتحاد الأوروبي، وقدمت المحطة لمصر كهدية من الاتحاد الأوروبي قيمتها مليون يورو.
المحطة تقدم البيانات المناخية لمختلف القطاعات
وأشار إلى أن المحطة تقدم البيانات المناخية لمختلف القطاعات في الدولة المهتمة بالمناخ، ويستفيد منها الباحثين في الهيئة وكلية الزراعة والدراسات البيئية المهتمة بدراسة المناخ وتأثيره السلبي على مصر.
وأوضح أن دور المراكز تقيس التغيرات المناخية وتأثيرها على الأرض مثل منطقة الساحل الشمالي والتي تعد منطقة ارتفاعها عن سطح الأرض ليس بالكبير، وارتفاع المياه في سطح الأرض يمكن أن يؤدي لعملية نحر في الشواطئ أو تقليص المساحات أو يؤدي لغرق التربة بالمياه المالحة ما يحدث تغييرا في معاملات التربة ونوع المحاصيل التي يمكن زراعتها بها.