برلمانية: مواقف الرئيس السيسي لدعم القضية الفلسطينية سيسجلها التاريخ
مجلس النواب - أرشيفية
أكدت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس حكومة لبنان، نجيب ميقاتي، يهدف إلى دعم القضية الفلسطينية، وإحياء مسار السلام للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين على النحو الذي يحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
حالة صمت دولي باتت غير مقبولة تجاه ما يحدث في غزة
وأوضحت «موسى»، في تصريحات صحفية لها، أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى وهو يعمل على وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه المجازر الوحشية والممارسات المرفوضة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، في ظل حالة صمت دولي باتت غير مقبولة تجاه تلك الممارسات التي تستدعي موقفا دوليا واضحا وحازما للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف نزيف الدم على الأراضي الفلسطينية.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تتبنى رؤية واضحة وثابتة من خلال حل شامل وعادل بحل الدولتين ووقف التصعيد للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني وظهر ذلك واضحا من خلال لقاءات واتصالات الرئيس السيسي مع قادة ورؤساء العالم لأن توسيع دائرة الصراع يمكن أن يحول الحرب الإقليمية من فلسطين إلى حرب عالمية.
وأشارت النائبة رحاب موسى، إلى أن الدولة المصرية حريصة على استمرار دخول وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، علاوة على استقبال الجرحى الفلسطينيين والأطفال الخدج لتلقي العلاج والرعاية اللازمة في المستشفيات المصرية، حفاظا على أرواحهم.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي اتخذ مواقف وقرارات سيسجلها التاريخ له، من بينها توجيهاته كمرشح رئاسي لحملته الانتخابية الرسمية، بتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية للحدود الدنيا، لدعم أشقائنا في غزة، مما يؤكد مدي حرصه علي تخفيف الآثار الناجمة عن الحصار وما يشهده قطاع غزة من جرائم وانتهاكات إسرائيلية غير مبررة تتعارض مع أبسط مبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.
وشددت النائبة رحاب موسى، على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار واستمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.