قيادات الفصائل ترفض تهديد إسرائيل باجتياح رفح الفلسطينية: إبادة جماعية
مدينة رفح الفلسطينية - أرشيفية
رفضت قيادات الفصائل الفلسطينية إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، حيث تم البدء في إخلاء شرق المدينة من المواطنين، وفق ما رصده المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
الرئاسة الفلسطينية: إبادة جماعية
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الاحتلال بدأ فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح مدينة رفح الفلسطينية، محملاً الإدارة الأمريكية مسؤولية السياسات الإسرائيلية، لأنها توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف في وجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف «أبو ردينة» أن اجتياح رفح الفلسطينية يعني أن 1.5 مليون مواطن فلسطيني سيتعرضون لإبادة جماعية ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا، مطالبا الإدارة الأمريكية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان، وفق ما رصد المركز المصري.
وقال القيادي في حركة فتح منبر الجاغوب، إن هناك استياء شعبيا كبيرا من إطلاق صواريخ من داخل غزة تجاه معبر كرم أبو سالم، وهو ما برر لإسرائيل قرار اجتياح رفح الفلسطينية.
حماس: إخلاء رفح الفلسطينية يوقف المفاوضات
وقال القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري لوكالة «رويترز»، إن إخلاء رفح الفلسطينية تطور خطير سيوقف المفاوضات، مضيفا أن أي عملية عسكرية في رفح ستوقف المفاوضات، والإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة التابع لحماس إن الاحتلال ذهب إلى مفاوضات التهدئة دون التخلي عن فكرة العدوان الواسع على رفح الفلسطينية التي لم تسلم طوال الفترة الماضية من عمليات القصف والتدمير، مشيرًا إلى أن إعلان الاحتلال قرار إخلاء مناطق شرق رفح الفلسطينية يؤكد النية المسبقة لشن عدوان على المدينة.