عودة الشتاء للمرة الثانية خلال عام واحد بتوقيت الحكومة: تأخير الساعة 60 دقيقة.. الليلة
في غضون ما يقرب من ثلاثة أشهر، احتملت الساعة البيولوجية للإنسان المصري ما لايقدر عليه غيره، من خلال تغيير التوقيت ما بين الصيفي والشتوي.
على مدار السنين الماضية، بخاصة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، أُقر نظام التوقيت الصيفي بعد وضع قانون حمل رقم 141 لسنة 1988، والذي تم تعديله بقانون رقم 14 لسنة 1995، وحدد الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لبدئه، والخميس الأخير من سبتمبر لنهايته، ذلك قبل أن تقرر حكومة عصام شرف إلغاءه في 20 أبريل 2011.
عادت الأمور بعد 3 سنوات لسابقها، وقت حكم الرئيس السابق عدلي منصور، حينما أصدر قرارًا جمهوريًا ببدء التوقيت الصيفي، اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية الخميس الأخير من شهر سبتمبر، من كل عام، تحت شعار "توفير الطاقة"، من خلال تزويد ساعات النهاردة وتقليل ساعات الليل.
وتكون الساعة القانونية لجمهورية مصر العربية، حسب التوقيت المعتمد، مقدمة 60 دقيقة، ويُستثنى من نظام التوقيت الصيفي شهر رمضان من كل عام.
في شهر مايو من العام الجاري، صدر قرار مجلس الوزراء برائاسة المهندس إبراهيم محلب، بعودة العمل بالتوقيت الصيفي، ومع بدء شهر رمضان في شهر يونيو الجاري، تقرر العودة للتوقيت الشتوي، وتأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، ثم عادت إلى التوقيت الصيفي مرة أخرى عقب انتهاء الشهر الكريم في 31 يوليو، بتقديم الوقت ساعة كاملة.
ثم قرر مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب العودة إلى التوقيت الشتوي ليلة الجمعة، 25 سبتمبر 2014، من خلال تأخير الساعة 60 دقيقة، فعند بلوغ الساعة 12 صباحًا يؤخر المصريون ساعتهم لتكون 11 مساءً.
وقال المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء حسام القاويش، إن القانون ينص على تغيير التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي في آخر خميس من شهر سبتمبر، بتأخير الساعة 60 دقيقة بداية من ليلة الجمعة.