خبيرة اقتصاد: استضافة مصر مؤتمر المناخ يفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية
قمة المناخ
قالت الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة الاقتصادية، إن مؤتمر المناخ الذي تستضيفة مصر في الفترة مابين 6 إلى 18 نوفمبر يأتي بعد ما شهد العالم الكثير من المعاناة، في ظل التغير الكبير الذي يشهدة المناخ من حرائق بالغابات وجفاف للعديد من المناطق، بالإضافة إلى نفوق الحيوانات.
فرصة لزيادة موارد النقد الأجنبي
وأشارت الدماطي، إلى أن استضافة مصر مؤتمر عالمي بهذا الحجم والأهمية على أراضيها ممثلة عن القارة الأفريقية، يدل على المكانة الكبيرة والسمعة الطيبة التي تحظى بها أمام المجتمع الدولي.
وأوضحت أن هناك العديد من المشروعات سيتم تنفيذها في مجال التحول للإقتصاد الاخضر، ما يفتح الباب أمام العديد من الاستثمارات الأجنبية في مصر.
وبينت الخبيرة الاقتصادية، أن اختيار مصر لتمثيل القارة الأفريقية واستضافة مؤتمر المناخ نظرا لكونها من الدول الرائدة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة، ودلالة على أهمية مصر في الشرق الأوسط والعالم أجمع.
توقعات كبيرة بنجاح المؤتمر
وأوضحت أن هناك العديد من المكاسب والاستثمارات ستعود بشكل مباشر على مصر أهمها السمعة الطيبة، بالإضافة إلى الإجراءات الثنائية والثلاثية مع قادة الدول المشاركة في مؤتمر المناخ، إلى جانب زيادة الاستثمارات الأجنبية بمصر وتحسين الحركة السياحية وجذب المزيد من العملات الأجنبية.
وتوقعت الدماطي، حدوث نجاح كبير لمؤتمر المناخ لعدة أسباب منها أن مصر بذلت جهودا كبيرة للتحضير للمؤتمر، بالإضافة إلى تحويل شرم الشيخ إلى مدينة متوافقة مع الرؤية العالمية للتحول الأخضر.