«ضمة مش فصلة».. يد تحنو على «أطفال الإصلاحيات»
حملة لوزارة التضامن وشركاء دوليون لحماية أطفال «الرعاية الاجتماعية»
يد تحنو على «أطفال الإصلاحيات»
لظروف اجتماعية معينة يتورط الأطفال دون الـ18 عاما فى أخطاء يقعون فيها تكون سببا فى إلحاقهم بدور الرعاية الاجتماعية أو الإصلاحيات العقابية، تطبيقاً للقانون، لكن هذا الأمر الذى يمكن أن يتعرّض له أى طفل فى المجتمع، لا يتوقف عند هذا الحد، فهذه الشريحة من الأطفال، عانت على مدار السنوات السابقة من حالة تنمّر شديدة فى المجتمع، رصدتها وزارة التضامن الاجتماعى، ثم تحرّكت للتصدى لها من خلال إحدى مبادراتها التى أطلقت عليها «ضمة مش فصلة» وتعنى ضم خريجى دور الرعاية إلى المجتمع وليس فصلهم وهدفها رفع الوعى حول التمييز والوصم الذى يواجهه الأطفال والشباب بعد خروجهم من مؤسسات الدفاع الاجتماعى ومساعدتهم على الاندماج وقبولهم فى المجتمع.
«الأطفال الذين هم فى نزاع مع القانون جزء من نسيج المجتمع، وحماية حقوقهم تضمن حقوق المجتمع ككل.. وكل طفل يستحق منا قبوله واحتواءه داخل المجتمع»، بهذه الرسالة وغيرها من الرسائل المحفّزة على احتواء الأطفال خريجى دور الرعاية الاجتماعية أو الإصلاحيات العقابية ومن هم فى نزاع مع القانون، تسعى وزارة التضامن الاجتماعى، بالتعاون مع شركاء دوليين وجهات حكومية أخرى ومؤسسات أهلية لمجابهة ما يتعرّض له هؤلاء الأطفال من مخاطر مجتمعية، قد تدفعهم للعودة إلى الخطأ والوقوع تحت طائلة القانون مرة أخرى.
«الوطن» تسلط الضوء هنا على أهداف الحملة ونشاطها للتحذير من المخاطر التى يتعرّض لها الأطفال والبالغون عموماً فى المجتمع بسبب التنمر، وبالأخص أطفال دور الرعاية المجتمعية الذين هم فى أمس الحاجة إلى دمجهم بالمجتمع أو بمفهوم أبسط يحتاجون «ضمة مش فصلة».