متخصص في الشأن الليبي: حكومة الوفاق غطاء سياسي للميليشيات
حتيتة: المليشيات أذرع لأجهزة المخابرات التركية والقطرية
مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء الليبية
تناول عبد الستار حتيتة الكاتب المتخصص في الشأن الليبي، أزمة قصف الميليشيات مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء الليبية، وإتهام الجيش الوطني الليبي بقصفه، شارحا أن الميليشيات تقوم بعمليات واستهداف لمراكز ومناطق بليبيا ومن يعطي الستار والغطاء السياسي أمام المجتمع الدولي هي حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي.
وأضاف حتيتة، خلال حديثه مع الإعلامية إيمان الحويزي، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن المليشيات في ليبيا عبارة عن أذرع لأجهزة مخابرات وحكومات مثل تركيا و دويلة قطر على سبيل المثال وكل دولة تقوم بتحريك الميليشيات من أجل تحقيق أهداف لصالحها.
وتابع حتيتة أن هناك علامات استفهام على طريقة عمل البعثة الأممية بليبيا، وعلامات استفهام على طريقة عمل البعثة الأممية المكلفة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بحل المشكلة في ليبيا.
واستكمل الكاتب المتخصص في الشأن الليبي، أن البعثة الأممية في ليبيا تسرعت في إصدار بيان يوحي بأن الجيش الوطني الليبي هو المسئول عن قصف مركز اللاجئين في تاجوراء، "ما كان ينبغي للبعثة الأممية أن تنجر وراء الدعاوى الإخوانية الدولية ودعاوى المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الذين يسعون إلى تشويه الجيش الوطني الليبي".
وأعلنت الحكومة المؤقتة الليبية، في وقت سابق، أن "الميليشيات الإجرامية" بطرابلس قصفت المهاجرين بتاجوراء، لتشويه صورة الجيش.
وأعلنت الأمم المتحدة ارتفاع حصيلة ضحايا مركز تاجوراء للمهاجرين في ليبيا إلى 53 قتيلا، كاشفة أنَّ مركز تاجوراء قرب طرابلس تعرض لغارتين جويتين، وذلك حسبما أفادت قناة "العربية"، في نبأ عاجل لها.
وعبر أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، في وقت سابق، عن غضبه البالغ إزاء الضربة الجوية التي استهدفت مركز المهاجرين، داعيًا إلى إجراء تحقيق مستقل في الهجوم الذي وصفته حكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس بأنها "جريمة شنيعة".
وتبادلت حكومة الوفاق الليبية، والجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم، وقالت حكومة الوفاق إنَّ طائرات تابعة لقوات الجيش الوطني الليبي، هي التي نفذت الضربة الجوية، فيما قال الجيش الوطني الليبي إنَّ قوات حكومة الوفاق قصفت المركز بالمدفعية.