"أوقاف أسيوط":"النبي" لم يسلم من الشائعات.. وعلى الشباب الاتجاه للبناء
محافظ أسيوط يؤدي صلاة ظهر الجمعة بمسجد العزبي بحي شرق
أكد الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف في أسيوط، خطورة الشائعات، ومروجيها، مشيرا إلى أن الإسلام حرمها، واعتبرها سلوكًا منافيًا للأخلاق والقيم.
وقال إن نشر الشائعات والأخبار الكاذبة وترويجها، هو سلوك المنافقين "وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"، لافتًا إلى أن الشائعات هي إحدى وسائل الحروب التي لم يسلم منها النبي- صلى الله عليه وسلم-، فقد حاربه المشركون بترويج الشائعات، للنيل من دعوته، وتشويه صورته، واتخذت أشكالًا مختلفة، وصورًا متعددة حاليًا.
وأشار إلى أنه ونظرًا لما يشهده العالم من تطور كبير وسريع في وسائل التواصل والتكنولوجي، فقد أصبحت الشائعة أوسع انتشارًا، وأسرع وصولا، فيجب أن نتحقق ونتثبت، حتى لا نسقط في مكائد أعدائنا، وألا نعطي أسماعنا لأعداء الوطن، داعيًا شباب الأمة للاتجاه إلى البناء والعمل لاستكمال مسيرة التنمية.
جاء ذلك، خلال أدائه خطبة الجمعة، في مسجد العزبي بشارع أحمد حسن الباقوري بحي شرق مدينة أسيوط، بحضور اللواء جمال نورالدين محافظ الإقليم، والعميد أيمن رمضان من هيئة الرقابة الإدارية، والدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف، واللواء هشام الطويل رئيس مركز ومدينة أسيوط، وأيمن محروس رئيس حي شرق، والعديد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.