واشنطن تؤيد حق الجزائريين بالتعبير عن آرائهم بشكل سلمي
وزارة الخارجية الأمريكية
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، أنها تؤيد حق الجزائريين في "التعبير عن آرائهم بشكل سلمي"، مع ترحيبها بإجراء الانتخابات الرئاسية التي شهدت انتخاب عبدالمجيد تبون،أحد المقربين سابقا من الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورجن أورتيجاس: "منذ عام والشعب الجزائري يعبر عن تطلعاته ليس فقط في صناديق الاقتراع ولكن في الشوارع أيضا"، وأوضحت أورتيجاس: "تدعم الولايات المتحدة حق الجزائريين في التعبير عن آرائهم بسلام نتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة".
واحتشد المتظاهرون بوسط الجزائر العاصمة في وقت سابق أمس، للتعبير عن رفضهم لرئيس الجمهورية المنتخب عبد المجيد تبون، المقرّب من سلفه عبدالعزيز بوتفليقة، وردّد المتظاهرون "الله أكبر، الانتخاب مزور" و"الله أكبر نحن لم نصوت ورئيسكم لن يحكمنا" في يوم الجمعة الثالث والأربعين على التوالي منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في فبراير الماضي.
وبحسب النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات "حصل المرشح عبدالمجيد تبون على نسبة 58.15% من الأصوات".واتسم الاقتراع الرئاسي بمقاطعة قياسية من الحراك الشعبي الذي دفع بوتفليقة للاستقالة في أبريل بعد 20 عاما في الحكم، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 39.83%، أي ما يقارب عشرة ملايين ناخب من أصل أكثر من 24 مليونا مسجلين في القوائم الانتخابية، وهي أدنى نسبة مشاركة في كل الانتخابات الرئاسية في تاريخ الجزائر، وهي أقل بعشر نقاط من تلك التي سجلت في الاقتراع السابق وشهدت فوز بوتفليقة لولاية رابعة في 2014، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".