محمد عوض في لقاء تليفزيوني سابق: «سميت ابني عاطف ولكن من غير أشموني»
محمد عوض
تحل اليوم ذكرى وفاة الكوميديان الكبير محمد عوض، فهو من مواليد حي العباسية، بمحافظة القاهرة، توفي يوم 27 فبراير، عام 1997، إثر إصابته بمرض السرطان، وكان من أبرز آماله الالتحاق بالكلية البحرية، لكنه التحق بكلية الآداب قسم فلسفة بجامعة القاهرة، والتحق بمعهد الفنون المسرحية بعدها.
سبب تسمية ابنه باسم «عاطف»
وقال الفنان القدير محمد عوض في لقاء تلفزيوني سابق، على فضائية «ماسبيرو زمان»، إن مسرحية جلفدان هانم لها ذكريات كثيرة معه، فالعديد لا يعرف باسمها الحقيقي، ولكنهم يعرفونها بـ«عاطف الأشموني مؤلف الجنة البائسة»؛ نظرًا لشهرة المسرحية بهذه الجملة التي كان دائمًا يرددها خلال العرض.
وأضاف «عوض»: «أنا بعتز بمسرحية جلفدان هانم اعتزاز كبير لدرجة إني سميت ابني عاطف ولكن من غير أشموني، وقصة عاطف دي أنا بيني وبين نفسي معتز بحرف العين، فسميت الأولاني عادل والتاني علاء والتالت كان نفسي تبقى بنت وأسميها عبير، لكن جه ولد وسميته عاطف».
سبب انضمامه للتمثيل في المسرحية
وأشار الفنان الكبير إلى سبب انضمامه لفريق التمثيل بمسرحية جلفدان هانم، إذ كان متوقفا عن العمل الفني لفترة، وفي يوم من الأيام تواصل معه الفنان الكبير عبدالمنعم مدبولي، وأبلغه بأنه يخرج مسرحية إسمها جلفدان هانم ومحتاجه معه في دور عاطف الأشموني، «فقولت له هات المسرحية أقرأها، لقيت الدور معجبنيش اللي هو دور عاطف الأشموني، فقولت له الدور مش عاجبني يا عبدالمنعم».
فعندما تواصل مدبولي به، أبلغه «عوض» بأن غير موافق على الدور لأنه صغير، فوعده مدبولي بأنهما سيعملان سويًا من أجل ضبط الدور وتكبيره إلى حدِ ما، «قالي هنضيف له حاجات حلوة وأديك بتتسلى أنا عارف إنك مبتشغلش اليومين دول، فقولت له خلاص ماشي موافق».
إضافة تعديلات لتكبير دور عاطف الأشموني
وأضاف محمد عوض بأنهما عملوا مكياج للمسرحية، بعد موافقة المؤلف والأديب علي أحمد بكاثير، «وعملنا كام حاجة كدا في المسرحية أنا وعبد المنعم ولكن بعد استئذان المؤلف؛ لأن إحنا بتوع مسرح وهو بتاع أدب فمكنش فاهم اللي إحنا بنعمله أوي يعني»، موضحا أن المسرحية نجحت نجاحا كبيرا، وكانت سببا قويا لتفاعل الجمهور مع فريق العمل المسرحي.