الحزن يخيم على أهالي قرية بأسيوط بعد وفاة أحد أبنائها.. «ولد يتيما وأحبه الجميع»
ثابت حسن مهدي
سيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية المشايعة التابعة لمركز الغنايم بمحافظة أسيوط، بعد وفاة أحد أبناء القرية يدعى ثابت حسن مهدي، في حادث تصادم سيارة بعمود إنارة.
وشيع أهالي القرية والقرى المجاورة جثمان ابن القرية بمقابر أسرته بقرية المشايعة بحري في موكب جنائزي مهيب، وسط تعالي أصوات بكاء المشيعين كونه ولد يتيمًا وترك أطفال ويتمتع بحسن الخلق، مع الجميع.
ولد يتيمًا وهو في بطن أمه
وقال محمد أحمد، أحد أهالي القرية في تصريحات لـ«الوطن»، إن ثابت حسن مهدي توفى في حادث سير أثناء ذهابه مع أحد أبناء القرية لقضاء أمر ما، بمركز صدفا المجاور، وهو شخص ولد يتيم بعد سافر والده للعمل في دولة العراق منذ أكثر من 45 عاما ولم يعد مرة أخرى، وترك الطفل جنين في بطن أمه، وكان يتحلي بصفات الرجال ويشارك الجميع في المناسبات المختلفة ويخدم المواطنين، ويتحلى بالصفات الحميدة حتى مع الأطفال.
ترك أطفال أيتام
وأضاف أن الفقيد رحل في عمر 45 عاما وترك أسرته و3 أطفال صغار، أكبرهم في الصف الأول الإعدادي والآخرين في المرحلة الابتدائية، ووالدته سيدة عجوز، فترك حزنا شديدا في نفوس أهالي القرية جميعا، وموكب جنازته كان يضم الآلاف من أهالي القرى المجاورة الذين أصروا للمشاركة في تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمدافن أسرته.