خبير شؤون أفريقية: القارة السمراء تنتظر مساهمة أمريكا في دفع آليات التنمية
مداخلة رامي زهدي على قناة «إكسترا نيوز»
قال رامي زهدي الخبير في الشؤون الأفريقية، إن القمة الأمريكية الأفريقية مختلفة من حيث الأهداف والتوقيت والمضمون والتطلعات الموضوعة من قِبل كل الأطراف المشاركة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية في موقف دولي يجعلها تحتاج إلى الدعم السياسي والاقتصادي الأفريقي، الآن، في ظل التنافس والصراعات السياسية والعسكرية بمناطق مختلفة من العالم، بينما القارة الأفريقية دائمًا لديها تطلعات تجاه الولايات المتحدة الأمريكية.
تطلعات إفريقيا تجاه الولايات المتحدة الأمريكية
وأضاف «زهدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تطلعات إفريقيا تجاه الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها حليف مهم، تتمثل في مساهمة الولايات المتحدة في دفع آليات عمليات التنمية في القارة الأفريقية، إلى جانب حمايتها من آثار الأزمة الروسية الأوكرانية، والنتائج السلبية للتغيرات المناخية، وما نتج عن أزمة كورونا، مشيرًا إلى أنه «في الوقت الحالي الجميع يحتاج للجميع».
مصر تبنت مشكلة الديون خلال القمة
وتابع الخبير في الشؤون الأفريقية، أن القيادة المصرية حرصت على مدار 8 سنوات، على التخطيط والتنسيق جيدًا لمثل هذه القمم من خلال وضع أهداف وآليات وقضايا رئيسية تطرحها على موائد التفاوض للخروج بأفضل النتائج لصالح القارة الأفريقية.
وأشار إلى أن مصر تبنت مشكلة الديون بالتحديد منذ مؤتمر باريس الماضي، لأن تراكم الديون وفوائدها على دول القارة الأفريقية أثر بشدة على ميزانيتها حتى وصلت بعض الدول إلى العجز عن السداد.