آخر مواقف الدكتور أيمن الدرف قبل وفاته.. صلى بالأطباء «جماعة» ورحل
الطبيب المتوفى أيمن الدرف
«حمدي أنت صليت الظهر.. طيب يلا اتوضى أنا هستناك نصلي جماعة»، بتلك الكلمات كشف الدكتور حمدي غرابة، عن الموقف الأخير الذي جمع بينه وبين الدكتور أيمن الدرف، أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب في جامعة طنطا، والذي توفي داخل مستشفى المركز الطبي الجمعة الماضية، بعد إجراء عملية جراحية، حيث كان يعاني من تضخم شرياني وحدث له انسلاخ في الشريان الأورطي بسبب تمدد.
الصلاة جماعة
وقال الدكتور حمدي غرابة، لـ«الوطن»، إنه دائماً ما كان يجمع الدكتور أيمن الدرف، المتواجدين بقسم النساء والتوليد بكلية الطب جامعة طنطا، من أجل أداء الصلاة جماعة، ولا نتذكر صلاة واحدة تمت بدونه لأنه كان حريصا على أداء الصلاة في أوقاتها وفي جماعة، مشيراً أنه كان يتمتع بسيرة حسنة وسمعة طيبة.
المواقف الصعبة
الدكتور أيمن الدرف كان رجل المواقف الصعبة، وكان متميز جدا في تخصصه، بهذه الكلمات روت سهام وهبة، مشرفة تمريض، لـ«الوطن»، آخر موقف مع الدكتور أيمن الدرف، «كان معانا حالة Myasenia gravis مرفوضة من عدد كبير من الأساتذة، وبمجرد ما كلمته عليها، قالي ابعتيها يا سهام وبأمر الله هتكون بخير، وفعلا تمت ولادتها بخير على إيده».
مشهد جنائزي مهيب
وقال الدكتور محمود عبد العاطي، استشاري أول الحقن المجهري وعلاج العقم، لـ«الوطن»، إن جنازة الدكتور أيمن الدرف أقل ما يقال عنها أنها مهيبة، حيث حرص أطباء وأستاذة كلية الطب بجامعة طنطا على حضور الجنازة بمسقط رأسه بقرية كفر الديب التابعة لمركز ومدينة زفتى، وتم تشييع الجثمان عقب وصوله من القاهرة، وأداء صلاة الظهر وصلاة الجنازة عليه، وسط حالة من الحزن الشديد انتابت الجميع.