من بولاق للمنوفية.. قصة اغتصاب ربة منزل وابتزازها بنشر فيديو للجريمة
صورة أرشيفية
عرّف نفسه علي مواقع التواصل الإجتماعي بأنه محامي من مركز منوف التابع لمحافظة المنوفية، استخدم موقع "اوليكس" للبحث عن إمرأة تعمل ممربية لأبنائه بمرتب كبير، وعرض الإعلان أكثر من مرة علي الموقع بهدف التواصل مع أكبر عدد من السيدات الراغبات في العمل .
تقدمت ربة منزل لشغل الوظيفة، واتصلت بالمحامي الذي طلب منها الحديث معها عن شخصيتها والتعريف بظروفها الإجتماعية، ثم التقي بها وقال لها أن أطفاله يعيشون مع والدته في قرية بمركز منوف ولكنه يحتاج لمن يساعدها علي تربيتهم، وبالفعل تواصلت معها سيدة قالت إنها والدته وفي انتظار وصولها .
ذهبت ربة المنزل وتدعي "م.س.م" مع المحامي إلي قريته بمحافظة المنوفية، ووصلت برفقته إلي المنزل وعقب وصولها إكتشفت عدم وجود والدته أو أطفاله كما قال لها في السابق، وكانت المفاجأة عندما بدأ التحرش بها طالبا إقامة علاقه جنسية معها مؤكدا أنها لن تخرج من المنزل إلا بعد إنتهاء العلاقة .
رفضت ربة المنزل الخضوع لطلبه وأبت أن تقيم معه علاقة حفاظا علي شرفها وسمعتها وسمعة أبناءها الصغار، ولكنه قرر استخدام العنف معها، فقام بضربها وأفقدها الوعي واغتصبها، ولم يكتف المتهم بما فعله من ضرب واغتصاب، ولكنه قام بتوثيق الواقعة بتصويرها بالفيديو.
وعقب انتهائه أوقظها من الغيبوبة فما كان منها إلا أنها وجدت نفسها عارية علي سريره، وهددها بعدم خروحها من المنزل أذا أحدثت أي ضجيج أو ارتفع صوتها بالبكاء، فصممت وقام المتهم بإخراجها وإيصالها إلي الموقف ثم عادت إلي منزلها ولم تتحدث في الموضوع مرة أخرى خوفا من الفضيحة .
هنا كانت مفاجأة أخرى، بأن قام المتهم بالإتصال بالضحية من جديد وطلب منها إقامة علاقة مرة أخرى معها وبعد أن رفضت طلبه فاجأها بطلب مبلغ مالي منها مقابل إعطائها الفيديو الذي صوره لها أثناء العلاقة الجنسية، وخوفا من الفضيحة جمعت مبلغ 5 الاف جنية وأعطته له وتبين أن الفلاشة التي أعطاها لها خالية، ثم مرت أيام وكرر نفس الفعل ولم تجد شيئا في الفلاشة.
بعد ذلك طلب المتهم منها أن تساعده في اصطياد سيدات أخريات والرد علي الهاتف ومساعدته في الإيقاع بهم إلا أنها رفضت، ثم تواصلت مع المحامي أحمد مهران لاستشارته في القضية، فنصحها بتحرير محضرا رسميا بدائرة مركز شرطة منوف محل الواقعة، وبالفعل اصطحبها للمكان وحرر محضرا بالواقعة .
داهمت قوة من مركز شرطة منوف بمديرية أمن المنوفية، منزل المتهم باغتصاب ربة منزل وتوثيق الجريمة بتصويرها بالفيديو داخل منزله بإحدي قري دائرة المركز، وتم القبض عليه، وتحفظت النيابة علي عدد من الأدوات التي يستخدمها المتهم في استدراج السيدات واغتصابهن وتصويرهن.
ومن بين تلك الأدوات التي تم التحفظ عليها من قبل النيابة العامة كاميرا ولاب توب وهواتف محموله وفلاشة، كما استلمت النيابة من المجني عليها عدد من المكالمات المسجلة بينها وبين المتهم أثناء الحديث معها ومساومتها علي المبالغ المالية وطلب مساعدتها في الإيقاع بآخريات.
واستمعت النيابة العامة إلي أقوال ربة المنزل في الواقعة التي اتهمت فيها أحد الأشخاص بإستدراجها واغتصابها في منزله بإحدي قري المركز، حيث أكدت تعرضها لعملية نصب كبيرة من خلال قيام المتهم بعرض إعلان علي أحد المواقع يطلب فيه جليسة أطفال وبعد ذهابها لمنزله ضربها واغتصبها.
وأضافت ربة المنزل في أقوالها أمام النيابة، أن المتهم هددها أكثر من مرة بنشر فيديوهات قام بتصويرها أثناء اغتصابها، مؤكدة أنه طلب منها 5 الاف جنية مرتين وبالفعل دفعتهم خوفا من الفضيحة، ثم قام المتهم بطلب المساعدة في الإيقاع بأخريات لكي يتركها وشأنها، ولكنها قامت بتسجيل عدد من المكالمات له لعرضها علي النيابة وقت تقديم المحضر .
وتابعت: "أنا مقيمة ببولاق بالقاهرة ورأيت الإعلان علي الانترنت، والمتهم قدم نفسه لي نفسه على أنه محامي وأبلغني بوجود والدته في المنزل برفقة الأولاد وجعل سيدة تدعي أنها أمه أثنا تواصلها معها هاتفيا" مشددة علي أن المتهم أغراها بالمبلغ الذي سيدفعه لها للعمل عنده كمربية لأولاده .