الديهي: الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي ممتاز وصفعة للإخوان
الإعلامي نشأت الديهي
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن البيان الختامي للحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، أكد تفهم الولايات المتحدة لشواغل مصر فيما يخص الأمن المائي، وأنها مع مصر في الحفاظ على حقها المائي وضرورة التوصل لحل ملزم والعودة للمفاوضات بشأن السد الإثيوبي، موضحًا أن الولايات المتحدة تخرج عن الصمت ومن المنطقة الرمادية وأعلنت عن وقوفها في هذا الموقف، وذلك خلال تقديم برنامجه «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN».
موقف مصر من الأزمة الليبية الأولى بالاهتمام والعمل على إنجاحه
وأضاف «الديهي»، أن الولايات المتحدة ترى أن موقف مصر من الأزمة الليبية هو الأولى بالاهتمام والعمل على انجاحه، كما أن وجود قوات أجنبية ومرتزقة في ليبيا مرفوض، كما تعتمد الولايات المتحدة الأمريكية على مصر اعتمادا كليا لضبط الإيقاع في المنطقة، ورحبت وأشادت بإطلاق أول استراتيجية لحقوق الإنسان في التاريخ المصري الحديث، موضحًا أنه في المرحلة الحالية لا صوت يعلو فوق صوت الاقتصاد، وجزء كبير من الحوار الاستراتيجي يتعلق بالعلاقات الاقتصادية.
وأوضح الإعلامي، أن مخرجات الحوار الاستراتيجي مهمة جدًا، فالولايات المتحدة رحبت باستضافة مصر لقمة المناخ المقبلة، وتم إطلاق 4 برامج هامة جدًا وهي أول مفوضية اقتصادية مشتركة رفيعة المستوى بين مصر وأمريكا، وإنشاء مجموعة عمل مصرية أمريكية مشتركة حول المناخ، ووضع خطة لبعثة تجارية حول الاقتصاد الأخضر، وبرنامج جديد للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للإصلاح التجاري، معتبرًا أن الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي نجح بتقدير امتياز، ومن أفضل الحوارات الاستراتيجية على الإطلاق، ومخرجات الحوار جديدة وعلى قدر عمق العلاقات.
دعم وترحيب أمريكي بإجراءات مصرية في مجالات الحريات والحقوق
وأشار إلى أن مجال حقوق الإنسان أكثر إثارة والناعقين به كانوا يعتبرون أن الملفات المصرية الأمريكية ستتحطم على صخرة حقوق الإنسان، وهم مصابون بقصر نظر سياسي وسوء فهم، فما جرى من حوار يؤكد أن هناك دعما وترحيبا أمريكيا بإجراءات مصرية اتخذت على الأرض في مجالات الحريات والحقوق، إذ أن أهل الشر والإخوان يريدون خطف الإخوان والمجتمعات ومن يقف أمامهم يعتبرونه عدو الله ويكفرونه، وهناك استهدافا للدولة المصرية في مجال حقوق الإنسان.
وتابع أن الولايات المتحدة أشادت بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أصابت الإخوان بخيبة أمل، إذ أن الإخواني محمد صلاح سلطان، وصفه بأنه مخيب للآمال ومخزي، معقبًا لأهل الشر: «أنتو خطائين بلا توبة وتراهنوا على رهان خاسر لكونكم بعتوا الأخلاق الوطنية بثمن بخس»، كما أن مخرجات حوار مصر وأمريكا حول العلاقات الاستراتيجية وما يتعلق بحقوق الإنسان تمثل صفعة للإخوان.