«أمنية» ترسم على وجوه الأطفال في العيد بالحدائق: «صناعة البهجة هوايتي»
أمنية تهوى الرسم على الوجوه بالدقهلية
بأدوات بسيطة عبارة عن فرشاة وألوان، تبدأ «أمنية» في رسم الحيوانات والأبطال الخارقين علي وجوه الأطفال في الحدائق العامة والساحات، خاصة في الأعياد والمناسبات وأيام الجمعة، هادفة من وراء ذلك إلى رسم البهجة علي ملامحهم البريئة.
هواية «أمنية» في الرسم على وجوه الأطفال بالدقهلية
بدأت أمنية صبحي، الطالبة بكلية علوم الإعاقة بجامعة الزقازيق، هوايتها منذ الصغر، بعد أن اكتشفت حبها وشغفها بالرسم «والدتي شجعتني من صغري علي الرسم وبدأت تساعدني في تنمية وتطوير موهبتي»، حسبما تروي لـ«الوطن».
الرسم على الوجوه في العيد
وأشارت ابنة مدينة السنبلاوين بالدقهلية، إلى أنها تمكنت من الرسم سواء التقليدي أو على الجدران، ليتطور الأمر إلى الرسم على وجوه الأطفال: «بعيدا عن الدراسة، الرسم هواية وشغف عندي، فكرت إني أستخدمه في إسعاد الآخرين، وبدأت أفكر لغاية ما وصلت للرسم على وجوه الأطفال».
ومن خلال موهبتها، استطاعت صاحبة الـ20 عاما أن تبهج الأطفال من خلال الرسم على وجوهم في الحدائق العامة والساحات خلال أيام عيد الأضحى أو عيد الفطر، من أجل رسم البهجة على وجوه الأطفال وأسرتهم.
وتذكر «أمنية»، أنها وجدت سعادتها من خلال كلمات بسيطة من الأطفال تعبر عن مدى سعادتهم بالرسم: «فرحتهم بعد انتهاء الرسمة ده شيء بيسعدني ويفرحني بطريقة مش طبيعية، وهو ده الهدف من رسمي».