مباحثات «مصرية - صينية» حول آليات التعاون التكنولوجى
وفدا وزارة التعليم العالى والسفارة الصينية خلال لقائهما اليوم
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اليوم ، تقريراً حول مباحثات أجراها وفد الوزارة مع الوزير المفوض بالمكتب التعليمى والعلمى بسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة وانج شنج قانج، والتى تناولت آليات التعاون التعليمى والتكنولوجى بين مصر والصين والتوسع فى إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، والبرامج الدراسية الجديدة (البينية)، التى تتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، بما يُسهم فى وضع الجامعات المصرية فى مستوى الجامعات الكبرى.
وذكر بيان للوزارة، أن الجانبين ناقشا أوجه التعاون بين الجامعات التكنولوجية المصرية ونظيرتها بالصين، بهدف تعزيز التعاون فى مجال التعليم المهنى والتكنولوجى، وآليات تفعيل دور «ورشة لوبان» فى هذا المجال، وكذلك سبل دفع تطوير تعليم اللغة الصينية، وإمكانية إنشاء روابط للتخصصات الجامعية بين مصر والصين مثل: روابط التخصصات الجامعية فى الزراعة، والطب، وصناعة الماكينات، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها، فضلاً عن التعاون التخصصى فى مجالى الزراعة والطب، ومن ذلك التقنية الزراعية، واستزراع الأسماك، والحيوانات، والمستشفيات التعاونية.
واستعرض الدكتور أحمد الحيوى، مستشار الوزير للتعليم الفنى، خلال مباحثات الجامعات التكنولوجية الجديدة التى أنشئت ويجرى تجهيزها، تمهيداً لبدء الدراسة بها، وكذلك التخصصات الجديدة المُقرر تدريسها بهذه الجامعات، موضحاً أنه من المُخطط إنشاء جامعة تكنولوجية بالمنطقة الصناعية بقناة السويس تضم تخصصات جديدة، مثل: صناعة السفن والقطارات والطائرات.
وأكد وانج شنج استعداد بلاده للتعاون مع مصر فى إطار البرامج والإجراءات الرئيسية الجديدة، بهدف تعزيز التعاون الصينى المصرى، وكذلك تبادل الخبرات فى مجال التربية والتعليم، لتعميق التواصل فى السياسات التعليمية، وتعزيز التعاون التعليمى، مشيراً إلى إمكانية التعاون فى مجال التعلم الإلكترونى، خاصة التكنولوجى.